ناشدت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، تخصيص ميزانية للمساعدات لا تزيد عن نصف حجم ما كانت تأمله هذا العام، وأقرت بانخفاض تمويل المانحين في وقت لم تكن فيه الاحتياجات الإنسانية أكبر من أي وقت مضى.
وباعترافها، فإن نداء الأمم المتحدة الذي تبلغ قيمته 23 مليار دولار سيؤدي إلى إقصاء عشرات الملايين من الأشخاص الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة، إذ أجبرها انخفاض الدعم على إعطاء الأولوية فقط للأشخاص الأكثر احتياجا.
وتأتي تخفيضات التمويل على رأس التحديات الأخرى التي تواجهها وكالات الإغاثة والتي تشمل المخاطر الأمنية التي يتعرض لها الموظفون في مناطق النزاع وعدم القدرة على الوصول إلى تلك المناطق.
