زمن: ذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء اليوم الخميس، أن "إسرائيل" تعمل من أجل الحصول على رسالة تفاهم جانبية مع الولايات المتحدة، بشأن الوضع الأمني في قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة، أن هذه الرسالة سترفق بنص قرار مجلس الأمن الدولي بشأن مستقبل قطاع غزة والذي من المتوقع أن يتضمن نزع السلاح من القطاع، وتفويض قوة استقرار دولية لدخوله.
وتريد دولة الاحتلال من خلال هذه الرسالة ضمان حرية العمل في قطاع غزة، والتي ستُمنح لإسرائيل بموجب صيغة مشروع القرار في مجلس الأمن.
واستخدم الاحتلال آلية مماثلة فيما يتعلق بإطار وقف إطلاق النار في لبنان، حيث وفر، إلى جانب الاتفاق بين الدول والوسطاء، رسالة جانبية أميركية تتناول حرية إسرائيل في التصرف ضد حزب الله وتهديداته.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المرة الآلية تختلف بعد تدويل الصراع وصدور قرار مشترك مع الدول العربية في الأمم المتحدة.
وقالت الصحيفة: ليس من الواضح ما إذا كان الأميركيون سيوافقون على تقديم رسالة جانبية تتعلق بالقرار الذي يصوغونه بأنفسهم.
وبينت أن هدف الاحتلال من الرسالة الجانبية الأميركية هو ترسيخ حدود حرية التحرك الإسرائيلي في ما يتصل بقوة الاستقرار الدولية التي سوف يحددها قرار الأمم المتحدة، وكذلك ترسيخ الضمانة الأميركية بشأن ما سيحدث إذا فشلت هذه القوة في نزع سلاح حماس.
ووفقًا لمشروع القرار المتوقع وصوله إلى مجلس الأمن خلال الأيام المقبلة، سيتم تحديد ولاية قوة الاستقرار الدولية، التي ستتألف من قوات من عدة دول عربية، من بينها على الأرجح إندونيسيا وباكستان وأذربيجان، إلى جانب القوات الفلسطينية. وستشمل الولاية، وفقًا للمشروع، أيضًا نزع سلاح المنظمات الفلسطينية.
