مُنسق شؤون الأسرى الإسرائيليين يوضح لعائلاتهم الهدف من عودة فريق التفاوض

عبّر مقر عوائل الأسرى الإسرائيليين، اليوم الخميس، عن قلقه العميق إزاء قرار رئاسة الوزراء الإسرائيلي بعودة فريق التفاوض من الدوحة إلى تل أبيب، لإجراء مشاورات إضافية، معتبرًا أن المفاوضات "طال أمدها أكثر من اللازم".

وجاء في البيان: "كل يوم يمر من دون اتفاق يُعرض حياة المختطفين للخطر، ويقلل من فرص الحصول على معلومات استخباراتية دقيقة بشأن مصيرهم أو استعادة جثامينهم".

وذكرت أنها "تتواصل مع رئيس الحكومة، والوزير (وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون) ديرمر، للحصول على تحديث فوريّ، بشأن وضع المفاوضات، وأهم نقاط الضعف فيها"

وشدّدت العائلات على أنّ "ضياع فرصة أخرى لإعادة جميع المحتجزين، أمر لا يُغتفر"، مضيفة أن ذلك "سيكون فشلا أخلاقيا وأمنيا وسياسيا آخر في سلسلة لا تنتهي من الإخفاقات".

"خطة لتقليص الفجوات"

وفي ذات السياق، أوضح منسق شؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيليين غال هيرش لعائلات الأسرى الهدف من قرار عودة فريق التفاوض من الدوحة.

وقال هيرش: "في أعقاب رد حماس الذي تلقيناه، ودراسته خلال الساعات الأخيرة، تقرر عودة فريق التفاوض إلى البلاد لصياغة خطة تهدف إلى تقليص الفجوات القائمة. المحادثات لم تتوقف، وستتواصل أيضًا من داخل إسرائيل".

وأضاف هيرش أن فريق التفاوض الإسرائيلي أمضى 18 يومًا في الدوحة، تمكن خلالها من تحقيق تقدم ملموس، مؤكدًا التزام الوفد بمواصلة العمل بذات الروح ووفق التوجيهات لإعادة جميع الأسرى، مع وعد بتحديث عائلاتهم بالمستجدات في أقرب وقت.