رام الله- زمن FM 

في إطار اليوم العالمي للسكري، والذي يُصادف يوم 14 نوفمبر من كل عام،ويهدف هذا اليوم العالمي إلى التوعية بمرض السكري ومخاطره، وطرق الوقاية منه من خلال التغذية السليمة ونمط الحياة الصحي، وحذر خبير التغذية  الدكتور كفاح سعدي القواسمي  من أضرار الشوكولاتة سهلة الدهن التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بمرض السكري. 

واضاف في حديث مع نساء إف إم، ضمن البرنامج الصباحي، أن الشوكولاتة سهلة الدهن، التي تلقى رواجاً واسعاً بين الأطفال والكبار على حد سواء، تحتوي على نسبة عالية من السكر والزيوت المهدرجة، وتحديداً الدهون المشبعة. وأشار إلى أن تناول هذه المنتجات بشكل متكرر قد يؤدي إلى زيادة الوزن ورفع مستويات السكر في الدم بسرعة، مما يشكل عبئاً على البنكرياس في إفراز الأنسولين لمعادلة هذه المستويات.

كما تحدث الدكتور عن تأثير الشوكولاتة سهلة الدهن على الجسم، موضحاً أن الاستهلاك المفرط يؤدي إلى زيادة خطر مقاومة الأنسولين، وهو عامل رئيسي للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وأضاف أن الدهون المشبعة التي تحتويها هذه المنتجات قد تؤثر أيضاً على صحة القلب والشرايين، ما يزيد من خطورة الإصابة بأمراض أخرى ترتبط بالسمنة والسكري.

وأوضح أن هذا اليوم يهدف إلى نشر الوعي حول تأثيرات العادات الغذائية غير الصحية في تفاقم مرض السكري ومضاعفاته. وأضاف أن الحد من استهلاك السكريات والدهون غير الصحية، واستبدالها بخيارات غذائية مفيدة مثل الفواكه والخضروات والأطعمة الغنية بالألياف، يمكن أن يكون له دور كبير في الوقاية من هذا المرض.

وقدم المختص القواسمي  مجموعة من النصائح للحفاظ على صحة الجسم والوقاية من السكري، منها:

1. تقليل تناول السكريات المصنعة مثل الشوكولاتة سهلة الدهن، واختيار بدائل صحية مثل الفواكه أو المكسرات الطبيعية.

2. اتباع نظام غذائي متوازن يركز على تناول الألياف، البروتينات، والدهون الصحية.

3. ممارسة النشاط البدني بانتظام للحفاظ على وزن صحي وتعزيز حساسية الجسم للأنسولين.

4. الحرص على قراءة ملصقات المنتجات الغذائية للتأكد من مكونات الأغذية وتجنب المنتجات الغنية بالسكر والدهون المشبعة.

5. نشر الوعي بين الأطفال حول أهمية التغذية الصحية، وتقليل تناول الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون غير الصحية.

تؤكد هذه التوصيات أهمية دور التوعية في المجتمع، وخاصةً خلال اليوم العالمي للسكري، حيث يجب أن يكون هذا اليوم فرصة للتفكير في أسلوب حياتنا الغذائي وضبطه بما يساهم في صحة أفضل للجميع، والحد من مخاطر الأمراض المزمنة مثل السكري.