مصطفى: استمرار آلة القتل والدمار والتجويع في قطاع غزة لن تجلب السلام لإسرائيل

  • مصطفى يبحث مع وزير الخارجية الإيطالي جهود وقف حرب الإبادة على شعبنا
  • مصطفى: استمرار آلة القتل والدمار والتجويع في قطاع غزة لن تجلب السلام لإسرائيل
  • ثمن الدعم الإيطالي للأونروا وتسيير دفعة جديدة من المساعدات لقطاع غزة

استقبل رئيس الوزراء وزير الخارجية د. محمد مصطفى، يوم أمس الاثنين في مكتبه برام الله، وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، حيث بحث معه آخر المستجدات في ظل استمرار حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة، خاصة العدوان المضاعف على شمال القطاع والتجويع والتهجير القسري لسكانه، وتصاعد اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس.

وشدد مصطفى خلال الاجتماع بحضور وزير التخطيط والتعاون الدولي وائل زقوت، ووزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين فارسين أغابيكيان شاهين، والقنصل العام الإيطالي دومينيكو بيلاتو، على أن استمرار آلة القتل والدمار والتجويع في قطاع غزة لن تجلب السلام لإسرائيل، ويجب عدم لإسرائيل السماح بتحويل الضفة الغربية الى نسخة من قطاع غزة.

وثمن مصطفى الجهود الإيطالية المبذولة من أجل الدفع نحو وقف إطلاق النار وتحقيق الاستقرار في المنطقة ككل، مقدما الشكر للدعم الإيطالي المستمر لفلسطين والدعم الأخير للأونروا، بالإضافة لتسيير دفعة جديدة من المساعدات الإيطالية لقطاع غزة عبر الأردن، ومعالجة الجرحى من أبناء شعبنا من قطاع غزة في المشافي الإيطالية، مؤكدا على العلاقات الثنائية المتميزة والتعاون المشترك ما بين البلدين.

واستعرض رئيس الوزراء الجهود المبذولة والاتصالات على كافة المستويات من أجل وقف حرب الإبادة على شعبنا، وإيجاد آليات لتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المستند على الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، من أجل إنهاء الاحتلال، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية.

وطالب مصطفى بالضغط على إسرائيل لوقف الاقتطاعات من عائدات الضرائب الفلسطينية والإفراج عن الأموال المحتجزة، بالإضافة الى أهمية اعتراف إيطاليا بدولة فلسطين ودعم موجة جديدة من الاعترافات بالدولة الفلسطينية، لتحقيق أهدافنا الوطنية بإنهاء الاحتلال وتحقيق الحرية وتجسيد الدولة المستقلة.

كما أطلع مصطفى، تاجاني على جهود الحكومة في الإصلاح المؤسسي، وتشكيل فريق وطني لإعادة إعمار قطاع غزة فور وقف العدوان.