مصطفى: شعبنا في غزة بحاجة إلى أكثر من مجرد مساعدات إنسانية

قال رئيس الحكومة الفلسطينية محمد مصطفى، اليوم الخميس، إن سكان قطاع غزة بحاجة إلى أكثر من مجرد مساعدات إنسانية رغم أهميتها.. إنهم يريدون الحرية والكرامة والمستقبل.

جاء ذلك خلال كلمته في الاجتماع التنسيقي رفيع المستوى، في غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة (المحافظات الجنوبية)، اليوم الخميس، لحشد مزيد من الضغط لوقف حرب الإبادة والتجويع، وتعزيز جهود الإغاثة، وتجنيد مزيد من التمويل الدولي للمؤسسات الاغاثية الأممية، بحضور عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي، وممثلين عن المؤسسات الأممية والإغاثية، والوزراء وأعضاء غرفة العمليات.

وأضاف مصطفى، "الوضع الإنساني الكارثي والمتدهور في غزة لم يعد يُحتمل، ولا يمكننا أن نخذل أبناء شعبنا في القطاع غزة في ظل ما يمرون به من ظروف إنسانية صعبة، ونريد من المجتمع الدولي تقديم المزيد من الدعم الإنساني والإغاثي، وجهود إضافية ومضاعفة لوقف حرب الإبادة والتجويع، و فتح المعابر، وإدخال المساعدات لتلبية الاحتياجات الإنسانية الطارئة".

من جانبه، قال ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين ألكسندر ستوتزمان: "أود أن أذكر بالتصريحات العلنية للقادة الأوروبيين الذين قالوا إن الوضع في قطاع غزة يجب أن يتغير، كما أكدت الممثلة العليا في حوارها مع جميع الأطراف المعنية، أن جميع الخيارات مطروحة طالما لم يتم الوفاء بالتعهدات التي قُطعت، بما في ذلك من جانب إسرائيل".

وأضاف ستوتزمان أن "مكتب المساعدات الإنسانية ومنظمات الأمم المتحدة تعمل في الميدان، وتراقب باستمرار، والهيئات المعنية في الاتحاد الأوروبي على اتصالٍ دائمٍ بالمنظمات الإنسانية العاملة على الأرض في قطاع غزة، للتحقق من حجم المساعدات، واستئناف عمل المخابز، وضرورة وصول الوقود اللازم، وأهمية فتح المعابر، ورغم حدوث بعض التحسينات إلا أنها لم تكن كافية".