قصفت مدفعية الاحتلال، ظهر الخميس، مناطق في محيط تلال كفر شوبا جنوب لبنان.
وقال جيش الاحتلال إن المدفعية أطلقت 15 قذيفة تجاه الأراضي اللبنانية، ردًا على إطلاق صاروخ تجاه “إسرائيل”.
وكانت ثلاثة مصادر أمنية قد قالت لوكالة رويترز إن صاروخا على الأقل أطلق من جنوب لبنان باتجاه المستوطنات الإسرائيلية شمال فلسطين المحتلة.
وقبل ذلك، رجح مصدر في قوات “اليونيفل” أن ما حدث هو انفجار لغم قديم.
فيما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه لم يتم إطلاق أي صواريخ من لبنان اليوم.
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، شهدت الحدود اللبنانية الفلسطينية استنفارا أمنيا حيث انتشرت قوات الجيش اللبناني بالمنطقة الحدودية في كفر شوبا بجنوب البلاد، بعد قيام قوات الاحتلال بتفريق متظاهرين احتجوا على إنشاء توربينات.
وأشارت وسائل إعلام لبنانية حينها إلى “استنفار كبير” للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل في جنوب البلاد، بعدما ألقت قوات الاحتلال قنابل غاز على المحتجين.
وتأتي هذه التطورات الميدانية في ظل إعلان حزب الله، اليوم الخميس، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت في الآونة الأخيرة على اتخاذ “إجراءات خطيرة في القسم الشمالي من بلدة الغجر الحدودية”، وهو القسم اللبناني الذي تعترف به الأمم المتحدة “باعتباره جزءاً من الأراضي اللبنانية لا نقاش فيه ولا نزاع حوله”.
وقال في بيان له، إنّ إجراءات قوات الاحتلال “تمثلت بإنشاء سياج شائك وبناء جدار إسمنتي حول كامل البلدة، شبيه بما تقوم به على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة”.