قتلت تهليل نعيم عامر (30 عاما) في مدينة كفر قاسم، وأصيب رجل (50 عاما) بجروح خطيرة في مدينة أم الفحم، وأصيب شابان (20 و17 عاما) بجروح متوسطة في حورة ورهط؛ في جرائم منفصلة ارتكبت ليل الخميس – الجمعة؛ لترتفع حصيلة القتلى الفلسطينيين منذ مطلع العام إلى 227 قتيلا بينهم 21 امرأة.
وفي كفر قاسم، تعرضت الضحية لإطلاق نار أثناء سيرها بمركبتها في المنطقة الشمالية من المدينة قرب ملعب "أبو خميس"، وقد وصل طاقم طبي إلى المكان وقدم عمليات الإنعاش لها.
ونقلت الضحية إلى المستشفى وهي بحالة حرجة، بيد أنه جرى إقرار وفاتها لاحقا بعد فشل محاولات إنقاذ حياتها.
وذكرت مصادر محلية في كفر قاسم، أن الضحية شاركت صورا لسيارتها الجديدة عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل ساعات من مقتلها بداخلها.
هذا وأعلنت شرطة الاحتلال في بيان، بعد انتصاف ليل الخميس، أنها "ألقت القبض في عملية سريعة على أربعة من سكان كفر قاسم، للاشتباه بتورطهم في جريمة قتل شقيقتهم، مساء الخميس في المدينة".
وفي أم الفحم، أصيب رجل (50 عاما) بجروح وصفت بالخطيرة جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار، نقل على إثرها إلى مستشفى "هعيمك" في العفولة لاستكمال العلاج.
وفي النقب، أصيب فتى (17 عاما) بجروح وصفت بالمتوسطة في مدينة رهط، فيما أصيب شاب (20 عاما) بجروح وصفت بالمتوسطة في بلدة حورة؛ من جراء جريمتي عنف منفصلتين.
ووقعت 10 جرائم قتل في الداخل المحتل خلال أسبوع، بينها اثنتان أسفرتا عن مقتل شابين برصاص شرطة الاحتلال هما مهدي سلامة من عرعرة المثلث ومحمد خلايلة من مجد الكروم.
أما القتلى الآخرون؛ هم: تهليل عامر من كفر قاسم، صالح عابد صليبي من الناصرة، أمير الوحواح من اللد، حسين سموني من يافا، الشقيقين محمد ووليد مغربي من الرملة، مراد يوسف من حيفا، عبد الفتاح صبيحات من سالم.
يأتي ذلك في ظل تصاعد خطير وغير مسبوق في أحداث العنف وجرائم القتل بالداخل المحتل التي أسفرت عن 227 قتيلا منذ مطلع العام ولغاية اليوم، وسط تواطؤ وتقاعس شرطة الاحتلال عن أداء دورها في مكافحة الجريمة وتوفير الأمن والأمان للمواطنين العرب.
