اختتام الدورة الأولى لمهرجان غزة الدولي لسينما المرأة من وسط قطاع غزة

اختتم مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة فعاليات دورته الأولى اليوم من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة بالشراكة مع وزارة الثقافة الفلسطينية، وبدأ حفل الختام بالسلام الوطني الفلسطيني ثم كلمة مؤسس ورئيس المهرجان الدكتور عزالدين شلح، كلمة الدكتور عاهد فروانة أمين سر نقابة الصحفيين، وكلمة لرئيس الاتحاد العام للمراكز الثقافية في فلسطين، تلاها الإعلان عن جوائز المهرجان، وعرض فيلم الختام " الهروب من فريدة" للمخرج يحيى الشولي.

     وذكر شلح بعد أن رحب بالحضور أن المهرجان كان فكرة للتعبير عن قضايا المرأة الفلسطينية وقد تجسدت اليوم على أرض الواقع، وأكد على أن مهرجان غزة الدولى لسينما المرأة سوف يعمل جاهداً على استمرار تمكين المرأة سينمائياً بالتدريب لإنتاج أفلام تحاكي واقع قضايا المرأة الفلسطينية، حيث لمسنا صدى ماقام به فريق عمل المهرجان من خلال التغطية الإعلامية والعربية والدولية، وأيضاً الإتصالات التي تلقتها إدارة المهرجان، وهذا يضعنا أمام تحدي كبير في دورتنا القادمة.

    وتوجه شلح بالشكر والامتنان لوزارة الثقافة ممثلة بمعالي الوزير عماد حمدان وفريق عمل المهرجان والهيئة التأسيسية وإلى كل من تعاون بهدف إنجاح المهرجان، معلناً عن أن اليوم الجمعة 31/10/2025 ختام الدورة الأولي لمهرجان غزة الدولى لسينما المرأة. ومؤكداً بأن إدارة المهرجان سوف نبدأ من الغد بالتحضير للدورة الثانية.

    وأعرب د. عاهد فروانة أمين سر نقابة الصحفيين عن سعادة النقابة باستضافة فعاليات وحفل ختام مهرجان غزة الدولي للسينما المرأة وذلك في مقر مركز التضامن الاعلامي التابع للنقابة، وأضاف ان هذا المهرجان يحمل رسالة حياة أن غزة التي تتعرض لحرب إبادة قادرة على تجاوز ذلك من خلال هذه الفعاليات الوطنية التي تؤكد للعالم أن لدينا القدرة على تحدي الظروف والتطلع لمستقبل أفضل.

   بدوره ذكر الأستاذ يسري درويش رئيس الاتحاد العام للمراكز الثقافية في فلسطين " نقف اليوم في حفل اختتام فعاليات مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة، وبعد وقف الإبادة الجماعية والإبادة الثقافية التي تعرض لها قطاع غزة، لنقول رغم كل الدمار ينهض الشعب الفلسطيني وفي القلب منها المرأة، ينهضوا كالعنقاء من تحت الرماد، لأننا شعب يحب الحياة إذا ما استطاع اليها سبيلا، ان المهرجان وادارته يعبرون عن إرادة الفلسطيني التي لا تنكسر ويعبروا عنها عبر الكاميرا والسيناريو والإخراج ليرسموا الرواية الفلسطينية ويعززوا الهوية الثقافية الوطنية، فشكراً لهم من القلب.

   جوائز الدورة الأولى لممهرجان:

   أولاً: جوائز السيناريو:

 حصد سياريو " بلورة" للسيناريست وائل رداد الأردن جائزة سميرة عزام لأفضل سيناريو طويل، كما حصل السيناريست أحمد عاشور على تنويه لسيناريو " تغيير مسار" مصر، ونالت السيناريست ملاك الأحمد جائزة سميرة عزام لأفضل سيناريو قصير عن سيناريو " تحت شجرة الزيتون" العراق، كما نال منحة التطوير مقدمة من لجنة السيناريو بقيمة 400 دولار السيناريست محمد صوالي عن سيناريو " رغيف الغياب" فلسطين.

 ثانياً: جوائز الأفلام الروائية الطويلة:

    حصد جائزة البرتقالة الذهبية لافضل فيلم روائي طويل فيلم " سامية" للمخرجة ياسمين سامديريلي، كما حاز فيلم " شكرا لأنك تحلم معنا" للمخرجة ليلى عباس على جائزتين الأولى جائزة البرتقالة الفضية لافضل فيلم روائي طويل، والثانية جائزة أفضل ممثلة للفنانة كلارا خوري فلسطين، أما جائزة السيناريو لافضل فيلم روائي طويل فذهبت إلى فيلم " سلمى" للمخرج جود سعيد سوريا.

ثالثاً: جوائز الأفلام الوثائقية الطويلة:

   فاز فيلم " من عبدول الى ليلى" على جائزة البرتقالة الذهبية لأفضل فيلم وثائقي طويل للمخرجة ليلى البياتي فرنسا العراق، أما الجائزة الفضية فذهبت إلى فيلم " خط التماس" للمخرجة الكندية سيلفي باليوت كندا، وذهب الجائزة البرونزية مناصفة لفيلم " نادين" للمخرج عبد الله يحيى تونس، وفيلم " باي باي طبريا" للمخرجة لينا سويلم فلسطين.

رابعاً: جوائز الأفلام الروائية القصيرة:

حصد فيلم " أمي والوقت" للمخرجة باسلة أبو حامد على جائزة البرتقالة الذهبية لأفضل فيلم روائي قصير فلسطين، كما فاز فيلم " هند تحت الحصار" للمخرج ناجي سلامة الأردن على جائزة لجنة التحكيم.

خامساً: جوائز الأفلام الوثائقية القصيرة:

حصد فيلم زهور بلادي للمخرجة كاندليرا بالما على جائزة البرتقالة الذهبية لأفضل فيلم وثائقي قصير كوبا، وفاز فيلم " صامدون" على جائزة لجنة التحكيم فلسطين.

27801a3f-4b6f-4d74-b32b-2b915a612930.jpg
f334003e-5191-42d2-b9f2-1a3dcc6af26a.jpg
83867cdb-a7f0-498e-a9ea-37aff3a0dbe0.jpg