أعلنت وزارة الدفاع البريطانية إرسال مجموعة صغيرة من ضباط التخطيط العسكري إلى إسرائيل للانضمام إلى فريق عمل تقوده الولايات المتحدة، يهدف إلى دعم الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في قطاع غزة بعد الحرب.
ويأتي هذا الإعلان تزامنا مع زيارة نائب الرئيس الأميركي، جاي دي فانس، إلى إسرائيل، حيث افتتح مركز التنسيق الأميركي-الإسرائيلي المشترك لمراقبة في كريات غات.
وتكثف كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر جهودها خلال الأيام الأخيرة لتثبيت المراحل الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، ودفع خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المكونة من 20 بندا لإنهاء الحرب.
ويفترض أن تضطلع "قوة تحقيق الاستقرار" التي تدعمها واشنطن، والمعروفة باسم مركز التنسيق المدني-العسكري، بدور في ضمان الأمن داخل غزة، رغم أن تفاصيل تشكيلها ودورها وسلسلة قيادتها ووضعها القانوني لم تُحسم بعد.
ووفق مسؤولين أميركيين، وافقت واشنطن على إرسال ما يصل إلى 200 جندي لدعم القوة من خارج غزة، مشيرين إلى محادثات جارية مع دول أخرى بينها إندونيسيا، الإمارات، مصر، قطر، تركيا وأذربيجان للمشاركة في هذه الجهود.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية إن "عددا صغيرا من ضباط التخطيط البريطانيين" انضموا إلى مركز التنسيق، بينهم ضابط كبير يشغل منصب نائب القائد، موضحا أن الهدف من المشاركة هو دعم الجهود الأميركية والدولية لإرساء الاستقرار بعد الحرب.
