لندن- زمن FM- أعلنت كنيسة إنجلترا في الثالث من أكتوبر عام ٢٠٢٥ أن سارا مولالي تم تعيينها رئيسةً جديدة لأساقفة كانتربري، في حدث تاريخي هو الأول من نوعه خلال تاريخ هذا المنصب الممتد لأكثر من ١٤٠٠ عام، إذ تتولى امرأة هذا المنصب للمرة الأولى.
وُلدت سارا مولالي عام ١٩٦٢، وكانت لها مسيرة مميزة في مجال الرعاية الصحية قبل دخولها الخدمة الكنسية. فقد شغلت منصب كبيرة الممرضات في إنجلترا، وهو أعلى منصب في مجال التمريض بالبلاد، قبل أن تُرسم كاهنة في عام ٢٠٠٦.وفي عام ٢٠١٨، كتبت مولالي صفحة أخرى في التاريخ عندما أصبحت أول امرأة تُعيَّن أسقفةً للندن، وهو ثالث أعلى منصب في كنيسة إنجلترا.
تحظى مولالي باحترام واسع بسبب التزامها بالمساواة والتعاطف والمصالحة، وكانت دائماً مناصرةً للعدالة والكرامة الإنسانية ومشاركة النساء والفئات المهمشة. إن الجمع الفريد بين خبرتها في الخدمة العامة وإيمانها العميق يضعها اليوم في موقع تاريخي يتيح لها أن تسهم بدور محوري في تشكيل مستقبل كنيسة إنجلترا والمجتمع الأنجليكاني العالمي.