مدريد- زمن FM- الممثلة جينيفر لورانس وصفت ما يحدث في غزة بأنه "إبادة جماعية" معربة عن خوفها على الأطفال الفلسطينيين. تحدثت في مهرجان سان سيباستيان عن العنف والسياسة الأميركية، ودعت لمقاطعة المؤسسات السينمائية الإسرائيلية المتورطة في الانتهاكات ضد الفلسطينيين. كما نددت بهجوم على حرية التعبير في الولايات المتحدة.
*ملخص بالذكاء الاصطناعي. تحقق من السياق في النص الأصلي.
قالت الممثلة العالمية الأميركية جينيفر لورانس إن ما يحدث في غزة ليس أقل من "إبادة جماعية"، معبرة عن صدمتها وخوفها من العنف المروع الذي يطال المدنيين الفلسطينيين.
وردت لورانس، خلال مؤتمر صحافي بمناسبة فيلمها الجديد "Die, My Love" على أسئلة بشأن قضايا سياسية حساسة، وذلك في مهرجان سان سيباستيان السينمائي بإسبانيا، رغم محاولة أحد منظمي المهرجان إيقاف تلك الأسئلة، وفقاً لموقع Deadline.
وعندما سُئلت عن الحرب الإسرائيلية على غزة، أجابت لورانس: "هذا أمر مخز، ما يحدث ليس أقل من إبادة جماعية وهذا أمر غير مقبول، أنا خائفة على أطفالي وعلى جميع أطفالنا".
وتابعت: "علاوة على كل شيء آخر، ما يحزنني بشدة هو أن هذا الاستخفاف والخطاب السائد في السياسة الأميركية سيصبح أمراً عادياً بالنسبة لهم (للأطفال). أعني، بالنسبة للأشخاص والأطفال البالغين الذين يصوتون الآن في سن 18 عاماً سيكون من الطبيعي تماماً بالنسبة لهم أن السياسة بلا نزاهة وأن السياسيين يكذبون وأنه لا يوجد تعاطف".
وأضافت لورانس: "يجب أن يتذكر الجميع أنه عندما تتجاهل ما يحدث في مكان ما في العالم فلن يمر وقت طويل حتى يصل إليك أيضاً".
وقالت إنها تتمنى "لو كان هناك شيء يمكنني قوله أو شيء يمكنني فعله لإصلاح هذا الوضع المعقد للغاية والمخزي الذي يفطر قلبي".