حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الاحتلال الصهيوني وحكومته الفاشية المسؤولية الكاملة عن حياة الأمين العام الرفيق القائد أحمد سعدات، الذي يواجه أوضاعاً صحية وإنسانية بالغة الخطورة داخل زنازين العزل في سجن مجدو.
وقالت الجبهة في بيانها الصادر اليوم الأحد، إنّ "ما يتعرض له الرفيق القائد أبو غسان من سياسة تنكيل متعمدة يُعد جريمة مكتملة الأركان تُخطط لها آلة احتلالية إجرامية لا تعرف للإنسانية معنى".
وأضافت: "استمرار هذه السياسة من العزل والإهمال الطبي والتنكيل يُشكّل استهدافاً مباشراً وممنهجاً للرفيق القائد سعدات كقائد سياسي ورمز وطني كبير".
وأكدت الجبهة أن قضية تحرير الرفيق القائد أحمد سعدات وجميع الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال تقع في صميم معركة المواجهة التي تخوضها المقاومة مع الاحتلال الصهيوني، وأنها، ومعها فصائل المقاومة، ستواصل النضال دون كلل أو ملل حتى تحرير جميع الأسرى.
- كما دعت الشعبية كل القوى الشعبية والسياسية والدبلوماسية إلى التحرك المكثف والدعم المتواصل لقضية الأسرى، والضغط على الاحتلال لوقف جرائمه وانتهاكاته بحق الحركة الأسيرة.
وشددت الجبهة، على أنّ إرادة المناضل القائد أحمد سعدات ستظل قوية، وروحه أقوى من كل محاولات الاحتلال لكسر عزيمته، فلا سياط الجلادين ولا سياسة القهر قادرة على كسر إرادته الوطنية الثابتة.