رام الله - زمن: قال مقربون من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن حكومته قد تضطر في نهاية المطاف للسماح للسلطة الفلسطينية بإدارة قطاع غزة، في إطار الخطة التي تدفع بها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفق إعلام عبري.
ونقلت هيئة البث الرسمية، عن مقربين من نتنياهو لم تسمهم، قولهم إن حكومته ستضطر في نهاية المطاف إلى أن تسمح للسلطة الفلسطينية بإدارة قطاع غزة "لأن ذلك يأتي ضمن خطة بلورتها واشنطن".
وسبق أن وضعت حكومة نتنياهو، 5 شروط لإنهاء الحرب في غزة، هي نزع سلاح "حماس"، وإعادة الأسرى الأحياء والأموات، وتجريد غزة من السلاح، وسيطرة إسرائيل الأمنية عليها، وإنشاء إدارة مدنية لا تتبع "حماس" ولا السلطة الفلسطينية.
وذكرت هيئة البث، أن الخطة الأمريكية تشمل تسليم السلطة الفلسطينية مسؤولية إدارة أجزاء من القطاع في المرحلة الأولى، بموجب تفاهمات يقودها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، وصهر ترامب جاريد كوشنر، بدعم من دول غربية بينها بريطانيا وفرنسا.
وأضافت أن نتنياهو، ينسق بشكل كامل مع الإدارة الأمريكية، ولا يتوقع أن تُفرض على إسرائيل خطوات لا يرغب بها.
في المقابل، نقلت الهيئة عن دبلوماسيين عرب لم تسمهم قولهم إن مصر ودولاً عربية وإسلامية أخرى تنظر للخطة بـ”تفاؤل حذر”، لكنها تخشى أن تسعى إسرائيل إلى إفشالها أو استغلال الثغرات فيها لمواصلة الحرب.
وفي وقت سابق الخميس، دعا الرئيس محمود عباس، خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى تمكين السلطة من السيطرة الكاملة على غزة، مؤكداً استعدادها لتحمل المسؤولية الأمنية والإدارية ونزع سلاح الفصائل.