رام الله - زمن: حرضت وزارة خارجية الاحتلال ضد الرئيس محمود عباس مساء اليوم (الأربعاء) لارتدائه "دبوس العودة" خلال خطابه المصوّر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأثار دبوس الرئيس الذي وضعه على بدلته حفيظة خارجية الاحتلال التي شنت هجوما وتحريضا على الرئيس.
وانتقدت خارجية الاحتلال ارتداء الرئيس محمود عباس لـ"دبوس العودة" خلال خطابه المصور أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، معتبرة أن الدبوس رمز يعبر عن هدف تسعى إليه قيادة فلسطينية تقضي على وجود "اسرائيل".
وجاء في بيانها ان الرئيس عباس انكشفت ازدواجيته الخطيرة مجددًا، ففي خطابه أمام الأمم المتحدة، ارتدى دبوس "المفتاح" - وهو رمز واضح لهدفه المتمثل في محو "إسرائيل"".
كما أشار البيان إلى أنه "بينما أطلقت حماس على مذبحة السابع من أكتوبر اسم "طوفان الأقصى"، فإن أبو مازن يريد طوفانه الخاص في صورة دولتين بعودة اللاجئين الفلسطينيين الذين هجروا في عام 1948 للقضاء على الدولة اليهودية الوحيدة".
وجاء في بيان الوزارة: "في عام 1948، أعلن العالم العربي الحرب على إسرائيل، وبعد ذلك، رُحِّلَ اليهود من الدول العربية إلى إسرائيل أكثر من العرب الذين غادروا إسرائيل. لقد حان الوقت للدول العربية أن تمنح جنسيتها لأحفاد من غادروا عام 1948".
وختمت الوزارة "إن "مفتاح" عباس ليس رمزًا للسلام، بل استمرار لخطة منظمة التحرير القديمة المتمثلة في دولتين لشعب فلسطيني واحد وتدمير الدولة اليهودية، "وهذا لن يحدث".