واشنطن- زمن FM-تحول حفل توزيع جوائز "إيمي" السنوي في دورته الـ 77، إلى منصة بارزة لدعم القضية الفلسطينية والمطالبة بإنهاء الحرب المستمرة على قطاع غزة، في تحرك لافت من عدد من نجوم هوليوود.
وكان أبرز المواقف هو الذي قامت به الممثلة الأمريكية هانا آينبيندر، التي هتفت بوضوح "فلسطين حرة!" (Free Palestine) في ختام خطابها، بعد تسلمها جائزة أفضل ممثلة مساعدة في مسلسل كوميدي عن دورها في مسلسل "Hacks".ولم تكن آينبيندر وحدها، حيث اتخذ الممثل الإسباني الحائز على الأوسكار، خافيير باردم، موقفاً حاسماً على السجادة الحمراء وفي المقابلات الصحفية.
ووصف باردم ما يحدث في غزة بأنه "جريمة تطهير عرقي"، مطالباً بفرض عقوبات دولية على إسرائيل لوقف ما وصفها بـ "الجرائم".
وأعلن باردم عن رفضه التام المشاركة في أي أعمال فنية مع شركات إسرائيلية أو داعمة للحرب، مؤكداً أن هذا الموقف "واجب في جميع المجالات".
وتأتي هذه المواقف العلنية في وقت حساس، خاصة بعد أن وقع آلاف العاملين في صناعة السينما على تعهد بمقاطعة المؤسسات السينمائية التابعة للاحتلال المتورطة في الحرب.
وكانت إدارة حفل "إيمي" قد أوضحت قبل الحدث أنها لن تحاسب الضيوف على آرائهم السياسية، مما فتح الباب أمام هذه الأصوات الداعمة لفلسطين لتصل إلى جمهور عالمي واسع.
ظهر النجم خافيير بارديم مرتديا الكوفية الفلسطينية معلنة فلسطين حرة، وذلك على السجادة الحمراء لحفل جوائز الإيمي في دورته الـ 77، وفي مقابلة صحفية، تناول بارديم النزاع الدائر بين إسرائيل وحماس في غزة قائلاً: "في نهاية أغسطس، أعلنت الرابطة الدولية لخبراء الإبادة الجماعية (IAGS) التي تدرس مفهوم الإبادة الجماعية بدقة، أن ما يحدث في غزة اليوم هو إبادة جماعية".