اتهمت اللجنة الإعلامية لأسطول "الصمود" الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراء الهجوم الذي استهدف قارب "فاميلي" في ميناء سيدي بوسعيد التونسي، فجر الثلاثاء، بعد أن أُلقيت عليه مادة حارقة أدت إلى اشتعال النيران فيه.
وقالت اللجنة، في بيان صحفي، إن ما جرى "اعتداء سافر على المياه الإقليمية التونسية، لا يمكن أن يقف خلفه سوى الاحتلال الإسرائيلي"، مشيرة إلى أن القارب المستهدف كان يقل أعضاء اللجنة التوجيهية للأسطول.
وأضافت أن الهجوم "لن يثني القائمين على المبادرة عن المضي في انطلاق الأسطول، المقرر يوم الأربعاء، نحو قطاع غزة المحاصر"، مؤكدة أن الجريمة عززت تصميم المشاركين على كسر الحصار وفضح جريمة التجويع التي يتعرض لها أكثر من مليوني فلسطيني في غزة.
ويحمل "أسطول الصمود" على متنه نشطاء ومتضامنين من جنسيات متعددة، يسعون إلى إيصال رسالة إنسانية للعالم، وكسر الحصار المفروض على غزة عبر شحن مساعدات إغاثية ورمزية