رام الله- زمن FM- تستعد مؤسسة مريم لإطلاق مشروعها الجديد "بيت مريم" في بلدة طرعان في مناطق داخل فلسطيني 48،  يوم 10 أيلول 2025، ليكون أول بيت علاجي نفسي مخصص لمرضى السرطان في الشرق الأوسط، في خطوة نوعية تهدف إلى تقديم دعم شامل للمرضى وعائلاتهم وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الدعم النفسي في مسيرة العلاج.

وكشف السيد محمد حامد، مدير مؤسسة مريم، خلال لقاء مع إذاعة نساء إف إم، عن تفاصيل المشروع الإنساني الرائد "بيت مريم"، مشيرًا إلى أنه يمثل نقلة نوعية في مسيرة المؤسسة التي انطلقت لخدمة المرضى والمتعافين ودعم أسرهم.

وأوضح حامد أن "بيت مريم" يهدف إلى توفير بيئة علاجية متكاملة، تجمع بين الدعم النفسي والخدمات المجتمعية، بما يمنح المرضى القوة والثقة لمواجهة المرض والانتصار عليه. وأضاف أن تجربة المؤسسة في الأردن عبر مبادرة "أصدقاء مريم"، التي أُطلقت بحضور سمو الأميرة دينا مرعد وسمو الأمير مرعد بن رعد والإعلامي زاهي وهبي، شكّلت رافعة أساسية لتوسيع نطاق العمل وإطلاق مشروع أكثر تأثيرًا في فلسطين.

وأشار حامد إلى أن حفل الافتتاح الرسمي سيقام يوم الأربعاء 10 أيلول 2025 في تمام السادسة مساءً في طرعان، بحضور شركاء المؤسسة وممثلين عن المجتمع المحلي، إلى جانب فنانين وإعلاميين، حيث سيتخلل الحفل فعاليات تعريفية وفقرات فنية وتثقيفية تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الدعم النفسي لمرضى السرطان.

وأكد مدير المؤسسة أن "بيت مريم" لن يقتصر على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي، بل سيكون أيضًا مركزًا للخبرة والتدريب ونشر الوعي حول مرض السرطان وسبل التعامل معه. واختتم حديثه بدعوة المجتمع للمشاركة في هذا الحدث التاريخي، مؤكدًا أن المشروع يجسد رسالة أمل وقوة لكل من يواجه السرطان، ويُعد نموذجًا يحتذى به في المنطقة.