أكبر حملة تضامن عالمية لوقف استهداف الصحفيين في غزة

بروكسيل- أعلن الاتحاد الدولي للصحفيين، بالتعاون مع منظمة مراسلون بلا حدود ومنظمة آفاز، عن إطلاق مبادرة تضامن عالمية غير مسبوقة، استجابةً لتصاعد وتيرة استهداف الصحفيين في غزة.

وأكدت المنظمات أن الحرب الحالية جعلت من غزة "أخطر بؤرة في التاريخ الحديث لمهنة الصحافة".

وتهدف المبادرة إلى تنسيق تحرك عالمي موحد يوم الاثنين 1 سبتمبر، تشارك فيه وسائل إعلام رئيسية حول العالم، عبر خطوات رمزية تعكس الاحتجاج على استهداف الصحفيين ومنع وصول الصحافة الأجنبية إلى القطاع.

وأعلن الاتحاد الدولي للصحفيين عن أشكال المشاركة الإعلامية وهي كالتالي:

الصحف المطبوعة: صفحات رئيسية مُعتمة مع رسالة موحدة أو لافتات خاصة.

الصحافة الرقمية: لافتات أو رسائل بارزة على الصفحات الرئيسية.

القنوات والإذاعات: بث شاشة فارغة قصيرة أو فقرات صوتية رمزية.

وأشارت الجهات المنظمة إلى أن المؤسسات الإعلامية يمكنها تكييف أساليب المشاركة بما يتناسب مع منصاتها، فيما طُلب من النقابات والجمعيات الصحفية المساهمة بنشر الرسائل الرقمية المرفقة، والضغط داخليًا على غرف الأخبار لضمان أوسع مشاركة ممكنة.

من بين المؤسسات الإعلامية التي أكدت مشاركتها: شبكة الجزيرة العالمية، ذا إندبندنت (المملكة المتحدة)، سكوتسمان وذا ناشيونال (اسكتلندا)، ذا جورنال (أيرلندا)، ستاف (نيوزيلندا)، وايرد وإن بي آر (الولايات المتحدة)، إضافةً إلى ميديا بارت (فرنسا) وإنترسبت (البرازيل) وذا تايمز أوف مالطا، إلى جانب اهتمام متزايد من صحيفتي الغارديان وديلي ميل.

وأكد المنظمون أن هذه المبادرة تمثل "أكبر حملة تضامن صحفي منذ سنوات"، مشددين على أن اتساع رقعة المشاركة عالميًا سيُظهر حجم الغضب الدولي ويجعل من الصعب تجاهل المطالب بوقف استهداف الصحفيين وضمان حرية التغطية في غزة.