الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية يرحب بقرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة (الإيكوسوك) بشأن المرأة الفلسطينية

أعربت الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية عن ترحيبها الحار باعتماد المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة (الإيكوسوك) قرارًا خاصًا حول حالة المرأة الفلسطينية، واصفة إياه بأنه خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح نحو الاعتراف الدولي بخصوصية معاناة النساء والفتيات الفلسطينيات تحت الاحتلال الإسرائيلي، وما يتعرضن له من انتهاكات ممنهجة لحقوقهن الأساسية.

وأكد الاتحاد أن القرار يُعد إدانة واضحة لاستمرار الاحتلال بسياساته القمعية واللاإنسانية التي تطال النساء الفلسطينيات في جميع أماكن تواجدهن، سواء في قطاع غزة المحاصر، أو في الضفة الغربية بما فيها القدس، أو في مخيمات الشتات، كما يسلط القرار الضوء على الأثر المركب للعدوان، والاستعمار الاستيطاني، والتمييز البنيوي على تمكين النساء الفلسطينيات وتقدمهن في المجتمع.

واعتبر الاتحاد القرار الأممي إنجازًا معنويًا وسياسيًا، يعزز من نضال الحركة النسوية الفلسطينية، ويدعم مطالبها العادلة في إنهاء الاحتلال، وتحقيق العدالة والمساءلة، وتمكين النساء الفلسطينيات من ممارسة كامل حقوقهن، استنادًا إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

ودعا الاتحاد الدول الأعضاء إلى الالتزام بمضامين القرار وتفعيل آلياته، والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف جرائمها بحق النساء الفلسطينيات، بما يشمل القتل، والاعتقال التعسفي، والتهجير القسري، والعنف الجنسي، وضمان المحاسبة وعدم الإفلات من العقاب.

وأكد الاتحاد في ختام بيانه أن هذا القرار لا يعفي الفلسطينيين من مسؤولياتهم، بل يعزز من إصرارهم على مواصلة العمل لتحقيق العدالة والمساواة، وتكريس دور النساء الفلسطينيات في الكفاح الوطني، وفي مواقع صنع القرار السياسي والاجتماعي على حد سواء.