أصدرت الحكومة القطرية بيانًا رسميًا بشأن التحقيقات في فضيحة "قطر جيت"، حيث أدانت بشدة التقارير التي تشير إلى أن الدوحة قدمت أموالًا بهدف تقويض جهود مصر أو أي وسيط آخر في المفاوضات بين حماس وإسرائيل.
وأكد البيان أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، مشيرًا إلى أنها لا تخدم سوى الأجندات التي تسعى إلى إلحاق الضرر بالجهود الدبلوماسية والعلاقات بين الدوحة والقاهرة. كما وصف البيان هذه الاتهامات بأنها جزء من حملة تضليل تهدف إلى صرف الانتباه عن المعاناة الإنسانية وتسييس الحرب.
وأكدت قطر التزامها الثابت بدورها الإنساني والدبلوماسي كوسيط بين الأطراف المعنية لإنهاء الحرب المدمرة، مشيرة إلى أنها تعمل بشكل وثيق مع مصر من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وحماية أرواح المدنيين.
وشدد البيان على الدور المحوري الذي تلعبه مصر في هذا الملف الحيوي، حيث تتواصل جهود التعاون والتنسيق اليومي بين الجانبين لضمان نجاح الوساطة وتحقيق الاستقرار الإقليمي. كما أكد البيان على ضرورة أن تبقى جهود الوساطة بعيدة عن التسييس والتحريف، مشيرًا إلى أن تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وحماية المدنيين وتحقيق تسوية عادلة على أساس حل الدولتين هي أولويات قصوى.