حياة نتنياهو في خطر.. أزمة أمنية تهز إسرائيل

اتهمت الشرطة الإسرائيلية جهاز الأمن العام (الشاباك) بالتقصير في تأمين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، رغم تعرضه لـ"خطر حقيقي"، وفق ما أفادت به القناة العبرية 14.

وأعربت الشرطة عن قلقها إزاء "ثغرات أمنية" في محيط منزل نتنياهو، الذي شهد مظاهرات جماهيرية متصاعدة في الأيام الأخيرة. وفي هذا السياق، وجه المفوض العام للشرطة، داني ليفي، رسالة عاجلة إلى رئيس الشاباك السابق، رونين بار، الذي سلّم منصبه اليوم لإيلي شارفيت، أعرب فيها عن مخاوفه على حياة رئيس الوزراء، داعيًا إلى تعزيز الإجراءات الأمنية.

من جانبه، أشار رونين بار، قبل مغادرته منصبه، إلى خطورة تصاعد الاحتجاجات بالقرب من منزل نتنياهو في القدس، في ظل ما وصفه بـ"التحريض المتزايد" ضده.

وكشف مفوض الشرطة عن "فجوات أمنية ملحوظة" في تأمين منزل ومكتب رئيس الوزراء، مشيرًا إلى أن الاجتماعات المتكررة بين الشرطة والشاباك لم تؤدِّ إلى أي تقدم ملموس، مما يبقي الخطر قائمًا.

وبحسب التقرير، فقد وعد الشاباك سابقًا بتعزيز التدابير الأمنية، بما في ذلك تركيب أسوار وبوابات ووسائل إلكترونية متطورة، إلا أن الشرطة الإسرائيلية أكدت أن هذه الإجراءات لم تُنفذ حتى الآن، مما يزيد من المخاطر الأمنية.

وحذرت الشرطة من أنها قد لا تتمكن من منع تكرار الأحداث العنيفة التي شهدها محيط منزل نتنياهو، والتي قد تمتد إلى داخله في حال استمرار التقاعس الأمني.

في المقابل، رد الشاباك بالتأكيد على أنه يوفر الحماية لرئيس الوزراء "بأعلى مستوى"، مع مراعاة التهديدات المختلفة التي تستهدفه، خصوصًا في ظل التطورات الراهنة.