جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة انطلقت الثلاثاء في الدوحة، بمشاركة مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف.
وذكرت تقارير عبرية، أن المفاوضات تدور حول "صفقة جديدة" لتبادل الأسرى والرهائن، وتمديد وقف إطلاق النار.
وعكست تلك التقارير حجم الفجوة في المواقف مع حركة حماس، التي قالت إنها "تتعامل بإيجابية مع الجولة الجديدة من المفاوضات التي بدأت اليوم"، معربة في بيان عن الأمل في أن "تسفر مساعي المبعوث الأميركي عن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار".
لكن التقارير الإسرائيلية لم تأت على أي ذكر لمفاوضات حول المرحلة الثانية، التي تتضمن انسحابا إسرائيليا من قطاع غزة ونهاية الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن "الوسطاء يحاولون الدفع قدما بمبادرة لإطلاق سراح عدد من المحتجزين لمنع العودة للحرب واستمرار وقف إطلاق النار"، مشيرة إلى "اقتراح جديد من المبعوث الأمريكي للإفراج عن الرهائن".
وتوقعت "إطلاق سراح عدد من الرهائن في أقرب وقت. ربما يوم السبت القادم كبادرة حسن نية".
من جهتها، أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن إسرائيل تسعى في المحادثات الجارية بالدوحة "إلى تطبيق مبادئ خطة ويتكوف، من خلال تمديد وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا إضافية".
وذكرت أن تفاصيل الاقتراح الإسرائيلي تتضمن "إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين في اليوم الأول من الاتفاق، والإفراج عن باقي الأسرى في اليوم الأخير".