في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون العربي في مجال صناعة الجلود، تم توقيع مذكرة تفاهم بين اتحاد الصناعات الجلدية الفلسطينية برئاسة السيد عامر عرفه، واتحاد الصناعات المصرية، وغرفة صناعة الجلود برئاسة السيد جمال السمالوطي، وشعبة المدابغ بالغرفة التجارية بالقاهرة برئاسة الأستاذ محمد مهران. تهدف هذه المذكرة إلى تبادل الخبرات وتعزيز الروابط التجارية والصناعية بين الدول العربية، خاصة في قطاع الجلود والأحذية.
وقد أعرب عامر عرفه عن سعادته بهذا التعاون، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار السعي لتعزيز التكامل العربي في مجال صناعة الجلود.
وأشار عرفه إلى أن المذكرة تتضمن التعاون في تنظيم المعارض المتخصصة، وتبادل الزيارات بين المصنعين، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني والتقني لإنشاء القرية الحرفية المتخصصة في صناعة الجلود على غرار منطقة الروبيكي في القاهرة. وأوضح أن هذه المشاريع ستسهم في تطوير قطاع الجلود وزيادة قدرته التنافسية على المستوى الإقليمي والدولي.
واختتم عرفه تصريحه بالتأكيد على أهمية هذه المذكرة في تعزيز الروابط الأخوية بين الدول العربية، معربًا عن أمله في أن يكون هذا التعاون نموذجًا يحتذى به في مجالات صناعية أخرى، بما يسهم في تحقيق تنمية صناعية مستدامة.
وقد أبدى السمالوطي استعداده للتعاون لنقل التجربة المصرية في المدينة الصناعية للجلود - الروبيكي- ، وعلى اعتزازه لدعم الصناعة الفلسطينية وتعزيز العلاقات الصناعية بين البلدين.
كما أعرب الأستاذ مهران عن سعادته بهذا التعاون، وأكد على أهمية التعاون الصناعي بين البلدين نحو مستقبل مشرق للصناعة العربية.
وقد تم الاطلاع على الصناعة الجلدية المصرية من خلال حضور وفد من اتحاد الصناعات الجلدية الفلسطينية لمعرض القاهرة الدولي للجلود في دورته التاسعة عشر.