في اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.. دعوة لتوحيد الجهود الوطنية والدولية لتحسين واقع الأشخاص ذوي الإعاقة في فلسطين

رام الله- زمن FM

يصادف اليوم، الثلاثاء، 3 ديسمبر من كل عام، اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يهدف الى تسليط الضوء على حقوق ومعاناة الاشخاص ذوي الإعاقة حول العالم، ويشكل دعوة لتوحيد الجهود الوطنية والدولية لتحسين واقع الأشخاص ذوي الإعاقة في فلسطين.

وقال الناشط في الدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، زياد عمرو،  في حديث مع "نساء إف إم: إن ذوي الإعاقة في فلسطين يعيشون في ظل تحديات غير مسبوقة ومزدوجة، متمثلة بالاحتلال الإسرائيلي وما يفرضه من قيود على التنقل، والرعاية الصحية، والخدمات التعليمية. الفقر والبطالة، حيث تفتقر العديد من المناطق إلى فرص عمل مهيأة للأشخاص ذوي الإعاقة. وتفتر الى البنية التحتية غير المهيأة التي تزيد من صعوبة اندماجهم في المجتمع.

وأوضح عمرو أن هناك نقصًا كبيرًا في المدارس والجامعات المهيأة لذوي الإعاقة. أضاف أن معظم أماكن العمل لا تلبي معايير الدمج، مما يزيد من نسبة البطالة بينهم.

ورغم وجود قانون فلسطيني لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (صدر عام 1999)، أشار عمرو إلى أنه يواجه صعوبات في التطبيق بسبب نقص الموارد والدعم المؤسسي.

أكد أن مؤسسات المجتمع المدني تلعب دورًا كبيرًا في تقديم الدعم، ولكنها بحاجة إلى تمويل إضافي وخطط أكثر استدامة.

وشدد على ضرورة تكثيف الجهود لإزالة الحواجز المادية والاجتماعية. ودعا إلى تطبيق قوانين حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل كامل، بما يضمن اندماجهم في جميع مجالات الحياة.

وقال إن زيادة الوعي المجتمعي مهم لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة وحقوقهم. ودعا عمرو الى تطوير البنية التحتية في جميع المدن الفلسطينية لتكون شاملة ومهيأة والى تعزيز التشريعات وتطبيقها بما يضمن حماية الأشخاص ذوي الإعاقة من أي تمييز وتوفير التمويل الكافي للمؤسسات التي تخدم الأشخاص ذوي الإعاقة.