فلسطين تسجل حضورها الافت في أولمبياد باريس

رام الله- زمنFM

تشكل مشاركة النساء الفلسطينيات في الألعاب الأولمبية إنجازًا كبيرًا يعكس التطور الملحوظ في رياضة المرأة في فلسطين. على الرغم من تضيقات الاحتلال والتحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، تمكنت الرياضيات الفلسطينيات من الوصول إلى منصات رياضية عالمية.

سجلت فلسطين حضورًا بمشاركة ثمانية رياضيين، لتكون هذه هي المشاركة الثامنة لدولة فلسطين في تاريخ دورات الألعاب الأولمبية. مثل فلسطين في هذا الحدث السباحان فاليري ترزي ويزن البواب، والعداءان محمد دويدار وليلى المصري، ولاعب الجودو فارس بدوي، ولاعب التايكواندو عمر إسماعيل، ولاعب الرماية جورج الصالحي، ولاعب الملاكمة وسيم أبو سل، ليرفعوا علم دولة فلسطين في الحدث الرياضي الأبرز عالميًا في سنة 2024.

وقال قصي أبو شرخ، المعلق الرياضي في قناة فلسطين الرياضية، خلال لقائه في برنامج "الثانية في نساء إف إم": "تشارك البعثة الفلسطينية هذا العام بثمانية رياضيين، وهو رقم قياسي وغير مسبوق في تاريخ المشاركات الفلسطينية في الألعاب الأولمبية، كما أن العنصر النسوي متواجد بقوة في هذه المشاركة الأولمبية الكبيرة."

وتابع أبو شرخ: "هذا يعني أن فلسطين تحضر بقوة في جميع المناسبات والميادين، وهذه المرة نسلط الضوء على الرياضيين والرياضيات مثل ليلى المصري العداءة التي سجلت زمنًا قياسيًا في مسافة 800 متر في أولمبياد باريس، وصديقتها فاليري سردي التي حملت علم فلسطين في افتتاح الأولمبياد. كان من الرائع أن يكون للفلسطينيين حضور رغم كل ما يعانيه الشعب من جراحات وآلام ودمار سواء في غزة أو الضفة الغربية."

وأضاف: "الفلسطيني لا يعيش في ظروف طبيعية، ومن خلال كافة المشاركات تظهر العديد من التحديات الكبيرة، مثل صعوبة التجمع في مكان واحد في فلسطين بسبب تقسيمها إلى القدس وغزة والضفة الغربية. أغلب التجمعات الرياضية تتم في المعسكرات الرياضية في المغرب العربي وغيرها من الدول، ورغم كل ذلك، تتألق دولة فلسطين في أولمبياد باريس."