غزة - زمن FM

أعلنت وزارة الصحة في  قطاع غزة، اكتشاف الفيروس المسبب لشلل الأطفال في عدة عينات من مياه الصرف الصحي في القطاع، مما أثار قلقًا كبيرًا بشأن الصحة العامة.

وأكدت الوزارة أن نتائج الفحوصات التي أجريت بالتعاون مع اليونيسف أظهرت وجود الفيروس، مشيرة إلى أن هذا الاكتشاف يشكل “كارثة صحية” تهدد آلاف السكان، خاصة في المناطق التي تعاني من ظروف صعبة مثل مخيمات النازحين. يأتي هذا في وقت تعاني فيه غزة من تداعيات الحرب المستمرة، حيث توقفت مضخات مياه الصرف الصحي عن العمل بسبب نقص الوقود، مما يزيد من خطر انتشار الأوبئة.

 وقال خبير الأوبئة والعلوم الدوائية احمد عمرو، خلال حديثه لنساء إف إم : إنه على الرغم من كافة التقارير  التي نشرت في الأشهر الماضية كان هنالك العديد من التحذيرات بانتشار فيروس شلل الأطفال وبحسب التقرير الذي نشر يتواجد هذا الفيروس من طراز معين والذي اختفي ولم يعد له اي يوجد في فلسطين  1978 وعاد للظهور مرة اخرى في اواخر التسعينات وتم السيطرة عليه ومنذ بداية  عام ال2000 اعلنت فلسطين كدولة خالية من هذا المرض.

وتابع ان هذا المرض يطعم له كافة أطفال فلسطين في عمر مبكر وتستمر معهم هذه المناعة لسنوات طويلة إلا أنه منذ بداية الحرب وبالتحديد في قطاع غزة لم يتم إعطاء الطفل هذا اللقاح شلل الأطفال فهذا يعني انهم اكثر عرضة للاصابة واضاف ان مع استمرار العدوان الإسرائيلي وعدم تلقي التطعيم سوف يكون هنالك كارثة انسانية كبيرة وانتشار غير مسبوق لهذا الفيروس وبالتحديد شلل الأطفال.