رام الله - زمن FM
عقدت وزارتا الدولة لشؤون الإغاثة، والتنمية الاجتماعية، اجتماعا تنسيقيا لتعزيز الجهد الإغاثي وتلبية الاحتياجات الإنسانية الطارئة لأبناء شعبنا في قطاع غزة.
وناقش المتحدثون في الاجتماع الذي دعت إليه وزارة الدولة لشؤون الإغاثة، تنسيق جهود الإغاثة، وتحديد احتياجات المواطنين ومحاولة تلبيتها وتجنب الازدواجية،.واتفق المجتمعون على دورية عقد الاجتماع التنسيقي، ورفع مستوى التنسيق بين الحكومة الفلسطينية والمؤسسات الدولية والأممية العاملة في مجال الإغاثة في قطاع غزة، وإنشاء منصة رقمية لمتابعة الأمور المتعلقة بالمساعدات الإنسانية من حيث تحديد الاحتياجات والكميات اللازمة والأصناف والتوزيع الجغرافي للمناطق الأكثر حاجة إلى الإغاثة الطارئة، وضمان وصول المساعدات إلى أكبر عدد من مستحقيها، وتجنب الازدواجية في العمل بين المؤسسات.
من جانبها، قالت وزيرة التنمية الاجتماعية سماح أبو عون حمد، خلال حديثها لنساء إف إم في برنامج الثانية في نساء إننا موجودون كوزارة تنمية اجتماعية في القطاع، ونعمل من خلال موظفينا، الذين هم جزء من الأهالي الذين يعانون التشرد والمجاعة، مؤكدة سعي الوزارة بالتعاون مع وزارة الدولة لشؤون الإغاثة إلى وضع إطار عمل التعاون مع جميع المؤسسات الدولية، المشاركة في تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى المواطنين
وأشارت ابو عون إلى أن فلسطين تشهد أوضاعا صعبة في الأشهر التسعة الماضية، ما يؤكد أهمية دور المؤسسات الدولية ويتطلب تضافرا للجهود لتخفيف معاناة المواطنين.وأوضحت أن الأوضاع في قطاع غزة صعبة، وأنها تزداد صعوبة في مناطق مختلفة، في ظل مجاعة يتعرض لها المواطنون شمال القطاع، خاصة الفئات المهمشة من الأطفال والنساء.
وقالت وزيرة التنمية الاجتماعية إن هنالك جهودا تبذلها طواقم الوزارة في العمل على الأرض في غزة، لتنسيق العمل الإغاثي وإيصال المساعدات، إلى جانب تحديث بيانات 300 ألف أسرة بحاجة ماسة إلى الدعم، ودعوتها المؤسسات الإغاثية الشريكة إلى مضاعفة الدعم المادي وغير المادي للأسر الفقيرة، خصوصا في ظل تصاعد التحذيرات الدولية من خطر المجاعة في غزة.
واشادت بجهود المؤسسات الدولية التي تقدم المساعدات الإغاثية إلى المواطنين في قطاع غزة، مشيرة إلى ضرورة مضاعفة الجهود المبذولة وتكثيفها وتضافرها بالتعاون مع الحكومة والسلطة الفلسطينية خاصة مع استمرار العدوان منذ تسعة أشهر.