ام الله- زمن FM
أطلقت مؤسسة "لمة صحافة"، في مؤسسة عبد المحسن قطان بمدينة رام الله ملتقاها الأول، بمشاركة واسعة من المؤسسات الإعلامية وذات الصلة، وذلك لمناقشة استدامة المؤسسات الإعلامية في ظل التسارع التكنولوجي، والذي يُهدد مكانة وسائل الإعلام ووجودها.
وقال أحد مؤسسي لمة صحافة، الصحفي محمود حريبات،: إن المؤتمر يهدف لمناقشة كيفية إيجاد مشهد إعلامي قادر على الصمود والاستدامة والفاعلية أيضاً في تقديم رسالته المركزية في ظل التحولات المتسارعة، إضافة لمناقشة العديد من التجارب الإعلامية المحلية والإقليمية والدولية.
وناقشت جلسات الملتقى الأربعة السؤال الأساسي للملتقى وهو كيفية تحقيق الاستدامة والاستمرارية للمؤسسات الإعلامية في ظل التحديات المختلفة التي يعيشها المشهد الإعلامي الفلسطيني، والتحديات التي تواجه استدامة المشهد الإعلامي ومؤسساته.
واستعرض خلال الملتقى تجارب مؤسسات إعلامية، والاطلاع على عوامل نجاحها واستمرارها وتكيفها مع التحولات المتلاحقة المؤثرة على مهنة الصحافة والإعلام إلى جانب التحديات المتعلقة في تحولات أشكال وأدوات المؤسسات الإعلامية في ظل التطور التكنولوجي المتسارع والمؤثر على الجمهور وطريقة تعاطيه مع المحتوى بطرح مواضيع أساسية، أهمها الذكاء الاصطناعي وتحليل الجمهور وتسويق المحتوى وتجنيد الأموال، والتحديات المرتبطة بالسياسات التنظيمية والسياسات التطويرية لقطاع الصحافة والإعلام.
وعقد على هامش الملتقى عدد من الجلسات التي تناقش التحديات الإعلامية في الترجمة عن الإعلام العبري، والتحديات التي تواجه الصحفيات العاملات في الميدان.
وبين حريبات أن المؤتمر استطاع توفير مساحة نقاشية فعالة وأتاح المجال لأوسع مشاركة إعلامية للمؤسسات الإعلامية المختلفة، مبينًا أن مؤسسة لمة صحافة تسعى إلى أن يكون هذا الملتقى فعالية سنوية تجمع كامل أركان المهنة
وشدد على أن لمة صحافة تسعى في هذا الملتقى لتأسيس منبر فلسطيني محلي متخصص بالمهنة وسبل تطويرها والوعي بالتحولات المتسارعة، وذلك من خلال تجميع التجارب المختلفة والاستفادة منها في سبيل تعزيز استدامة العمل الصحفي ونجاح مؤسساته على اختلافها