قصة حب جمعتهما داخل السجن.. إسلام عليان تروي تفاصيل "العناق الطويل" مع خطيبها الأسير المحرر !

القدس- زمن FM

بعد ست سنوات من قصة  نضال وحب بدأت داخل سجون الاحتلال، التقت الشابة إسلام عليّان بخطيبها بعد ان افرجت عنه سلطات الاحتلال الإسرائيلي الاثنين الماضي في لحظات وثقتها وتداولتها مختلف وسائل الاعلام على نطاق واسع.

تقول عليان في حديث إذاعي قصتنا بدأت خلف القضبان وانتهت بالحرية، انه شعور لا يوصف ان نجتمع ونتعانق بعد كل هذا العذاب". 

والأسير عبيدي، وهو من قرية "لفتا" قضاء القدس، عقد قِرانه على الشابة إسلام، وهي من قرية العيساوية قضاء القدس أيضًا، بينما كان يقضي حكمًا بالسجن لمدة 9 سنوات، قضاها كلها في  سجن "ريمون".

وقالت "  "هذه أجمل لحظات الآن ألتقي لأول مرة  بخطيبي دون قيد ودون حواجز انتظرته  6 سنوات، مرّت طويلة علينا ما بين قلق البعد، ومعاناة أيام الزيارة التي لا تزيد على 45 دقيقة".

في تفاصيل قصة الحب التي جمعت إسلام وبشار فقد تصادف أن كان معتقلًا في ذات السجن مع شقيقها محمد، الذي كانت تزوره دومًا في الأسر، وبقربه بشار الذي يستقبل عائلته هو الآخر.

في عام 2017م، وقعت عين بشار على إسلام التي كانت وقتها في زيارة، ووقع قلبه في حبها. احتفظ بهذا السر فترة حتى قرر مصارحة صديقه الذي طار فرحًا بهذا الخبر؛ ليقينه أن بشار وإسلام متشابهان في الكثير من التفاصيل، ما يعني أن فكرة زواجهما -إن وافقت إسلام- ستكون ناجحة.

وتروي اسلام تفاصيل اللحظات الأولى التي طلب فيها الاسير يدها للخطوبة والتي لم تخلو من الخوف والقلق، إلا أنها قالت تجاوزت كل الهواجس واتبعت حرية قلبها".

وتابعت، تقدمت عائلته لخطبتها رسميًا عام 2020، حين اجتاحت جائحة كورونا كل العالم. سرعان ما وافقت إسلام، لكن أيضًا لم تنفرج الأزمة، وحينها توقفت زيارات الأسرى، وبعد عام تم عقد قراننا رسميًا، وبعد أربع سنوات من الانقطاع حظيت بأول فرصة للزيارة. هذه المرة وأنا أضع في يدي خاتَم الخطوبة".

تقول إسلام : " ساذهب برفقة بشار لاختيار فستان الفرح المزمع ان نقيمه الشهر المقبل، إن فرحتنا ستكتمل اخيرا بإقامة حفل الزواج الذي طال انتظاره بسبب الاحتلال".