غزة - زمن FM 

افتتحت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) أسابيع المرح الصيفية في غزة في فعالية أقيمت اليوم في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة. وتمتد أسابيع المرح الصيفية من 8 يوليو إلى 3 أغسطس، وستصل إلى أكثر من 130,000 طفل من جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك الأطفال ذوي الإعاقة.

وفي الوقت الذي يواجه فيه قطاع غزة جولات متكررة من النزاع المسلح والحصار المستمر منذ 16 عاما، تواصل الأونروا إعطاء الأولوية لرفاه لاجئي فلسطين وصحتهم العقلية. واستجابة للأثر النفسي للصراع المتكرر والظروف المعيشية القاسية، قامت الوكالة بإدخال "أسابيع المرح" كجزء من جهودها للإغاثة والمساعدة.

تهدف أسابيع المرح إلى توفير الدعم النفسي والاجتماعي الحيوي للأطفال ، وتوفير بيئة آمنة ورعاية. ووفقا لدراسة أجرتها الأونروا مؤخرا، ظهرت على 38 في المائة من الأطفال أعراض ضعف وظيفي تؤثر على حياتهم اليومية. أسابيع المرح هي استجابة مباشرة للاحتياجات النفسية للأطفال. تؤمن الأونروا بأن كل طفل، بغض النظر عن ظروفه، يستحق الحق الأساسي في العيش والتعلم واللعب دون خوف. وقد تعرض ذلك للخطر في قطاع غزة بسبب دورات التصعيد والحصار المستمرة.

وأكد توماس وايت، مدير شؤون الأونروا في غزة، على التزام الوكالة بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال اللاجئين في قطاع غزة. "إن الصراع المستمر له تأثير مدمر على أطفال غزة.  تلعب أسابيع المرح الصيفية دورا مهما في إعادة إدخال الشعور بالاستقرار الذي تشتد الحاجة إليه في حياتهم مع منحهم في الوقت نفسه فرصة للاستمتاع ببساطة ، "قال وايت. وأضاف "في نهاية المطاف، يعيش الأطفال في منطقة حرب وهذه الأنشطة تسمح لهم بأن يكونوا مجرد أطفال".

ولا تزال الأونروا ملتزمة بالتخفيف من المصاعب التي يواجهها مجتمع لاجئي فلسطين في قطاع غزة وستواصل استكشاف مبادرات مبتكرة لتعزيز رفاههم وتقديم الدعم خلال هذه الأوقات الصعبة.