مع بداية عيد الأضحى، تزداد نسبة استهلاك اللحوم بشكل كبير، مقارنة بالأيام العادية، حيث يتم تحضير ما لذَّ وطاب من الأطباق، التي يشتهر بها كل بلد.
لذلك من الجيد اتباع مجموعة من النصائح، السهلة والبسيطة، والتي تغنينا عن كل هذه المشاكل الصحية، وتساعد في قضاء عيد براحة أكبر:
1- إزالة الدهون من اللحم
قبل طهي اللحم، يجب إزالة أكبر كمية من الدهون، إذ إن هذه المرحلة تعتبر أساسية من أجل استهلاك لحم الغنم بشكل صحي، كونه يحتوي على كمية كبيرة جداً من الدهون.
ومن بين الطرق التي يمكن اعتمادها لإزالة الدهون، هي سلق اللحم لعدة دقائق، قبل طهيه، مما يجعله خفيفاً أكثر، مقارنة باللحم غير المسلوق.
2- تفادي اللحم المقلي
يجب الإشارة إلى أن اللحوم المسلوقة بشكل كامل، والمطهية على طريقة البخار، أو المشوية على الفحم، أكثر صحة من تلك التي يتم قليها، أو تحضيرها مع المرق.
وذلك لأن هذه الطريقة تساعد اللحم على التخلص من كميات كبيرة من الدهون التي يحتوي عليها، خصوصاَ أن مزيج الدهون مع البروتينات الحيوانية يؤدي إلى صعوبة في الهضم، والشعور بالغثيان، وزيادة خفقان القلب.
3- تناول الخضراوات بكثرة
بسبب كثرة الأطباق التي يتم تحضيرها من اللحم، يصبح من النادر تحضير تلك الأخرى التي تعتمد على الخضراوات، لذلك يجب الانتباه جيداً من أجل عدم الوقوع في هذا الخطأ.
إذ إنه من الصحي تضمين الخضار إلى الوصفات التي يتم طهيها خلال عيد الأضحى، أو إضافة سلطات مختلفة، والتي تحتوي على باقة كبيرة من الخضار، إلى طاولة الأكل، كي لا يتم نسيان تناولها، خصوصاً أنها غنية بالألياف، التي تساعد على التقليل من مشاكل الهضم، وامتصاص الدهون.
4- 100 غرام من اللحم في اليوم
بالرغم من كميات اللحم الكبيرة المتوفرة في عيد الأضحى، فهذا لا يعني تناول حصص كثيرة، إذ يجب أن لا يتجاوز وزن القطعة 100 غرام، والتي يتم استهلاكها في اليوم الواحد.
كما من الجيد اختيار الأجزاء التي تحتوي على كمية قليلة من الدهون، أبرزها منطقة العنق، والفخذ، وتفادي الأجزاء الأخرى التي تكون مليئة بالدهون.
5- ممارسة الرياضة وشرب الماء
إلى جانب الالتزام بهذه النصائح الغذائية، لا يجب إهمال ممارسة الرياضة خلال أيام عيد الأضحى، خصوصاً بعد تناول اللحم، لمساعدة الجسم على حرق الدهون التي جمعها.
كما يجب الحرص على شرب كميات كبيرة من الماء، الذي يساعد بدوره على طرد السموم، وترطيب الجسم، لمنع أي أضرار جانبية لتناول اللحم.